كيف تفهم صديقك أن يقصر مدة حديثه معك دون أن تفقد صداقته؟

رغم أن الصداقة تعتبر من أهم عناصر الدعم التي يجدها الإنسان أمامه في مختلف الأوقات التي تواجهه سواء تلك المفرحة أم الحزينة والصعبة وخاصة من خلال التحدث إليهم والبقاء على تواصل معهم إلا أن بعضاً من الأصدقاء يمكن أن يكونوا أعداء حقيقيين للوقت.
وهذا النوع من الأصدقاء هم الذين يتميزون بحديثهم المتواصل الذي لا ينتهي أبداً والمشكلة أنهم وبمجرد أن يستلموا زمام الحديث فإنه لا يمكن إسكاتهم بسهولة.

وتكمن المشكلة في أن العديد منا لديه هذا النوع من الأصدقاء ونكون في الواقع نحبهم ونحب الاستماع إلى حديثهم إلا أننا في كثير من الأحيان لا نملك الوقت الكافي والكبير نوعاً ما، لنمضيه على الهاتف في الحديث معهم.
ولكن هل توجد طريقة ما، يمكن لنا من خلالها أن نوقف صديقنا عن الكلام دون أن نكون فظين وفي الوقت نفسه لا نخسر صداقته؟.
وهناك فعلاً وفقاً لما أكد الخبراء عدة طرق يمكن من خلالها أن نخفف من حديث هؤلاء الأشخاص وفي الوقت نفسه نحافظ على صداقتهم.

الخطوة الأولى:
أعط صديقك إشارة"توقف مؤقت"

يمكن في كثير من الأحيان أن تكون مشغولاً للغاية وأن يتصل بك أحد أصدقائك الذين تعرف أنه لا يمكن أن يصمت بسهولة ولا يكف عن سرد الأحاديث.
وعلى الرغم من استمتاعك في معظم الأحيان بالأحاديث التي يسردها هذا الصديق إلا أن الوقت لا يكون دائماً في جانبك.
في هذه الحالة فإن أول خطوة يجب أن تتوخاها أثناء محاولتك توقيف صديقك عن الكلام هي أن تحاول أن تتعامل مع الموضوع بدبلوماسية قدر الإمكان.
وعلى الرغم من أنها مسألة ليست سهلة أبداً إلا أنها من أكثر الطرق نجاحاً.
وأشار الخبراء إلى أنه يفضل أن تقوم بمقاطعة هذا الصديق عن كلامه بلطف وفي الوقت نفسه بشكل حازم.
وعندما تتحدث إلى صديقك وجهاً لوجه فإنه يمكنك أن تعطي إشارة التوقف المؤقت، إما من خلال أن تفتح فمك في إشارة منك أنك تريد أن تعقب على الكلام وأن تقطع الحديث.
أما فيما يتعلق بالحديث على الهاتف فقد أوضح الخبراء أنه يمكنك أن ترفع صوتك قليلاً وأن تحاول استلام الحديث عوضاً عن محدثك.
وفي هذه الحالة يمكنك أن تقاطع حديثه وتستلم أنت الحديث باستخدام عبارة"أنت تعلم أنه.." أو "حسناً و.." و"عفواً..".
وفي الوقت نفسه يجب أن تتأكد بأنك تتبع عبارتك هذه بجملة إيجابية فوراً، حيث إن محدثك يمكن أن يفاجأ بهذه المقاطعة الكلامية.
كما أنه من الممكن أن تؤكد لصديقك أنك ممتن للغاية أنه يكلمك وأنك تقدر فعلاً اتصاله واهتمامه بسماع صوتك.
وبعد هذه المقدمة التي تعتبر نوعاً ما؛ طريقة دبلوماسية في قطع الحديث والتي تعتمد بشكل كبير على الطريقة التي تقولها فيها؛ يمكنك أن توجه لصديقك العذر الذي يضطرك لإنهاء الحديث معه.
وأوضح الخبراء أنه يمكنك أن تقول لصديقك إنه ليس لديك سوى خمس دقائق فقط ولديك أمر ضروري تريد القيام به.
إلى ذلك يمكنك أن تقول بأنك تنتظر مكالمة ضرورية من أحدهم وبالنسبة للأمهات يمكن أن يتحججن بأن عليهن إطعام الطفل على سبيل المثال أو أنه يجب أن يتأكدن من نضوج الطعام الذي وضعنه في الفرن.
كما يمكن أن تتحجج بالأطفال وأنك مضطر لأن تأخذهم إلى الفراش على سبيل المثال.
وأكد الخبراء ضرورة أن تقوم هذه الحجج على أساس واقعي وقابل للتصديق حيث إنه من غير المقنع أن تقول لصديقك في حال اتصل عند المساء إنك مضطر للذهاب للتسوق وجميع المحلات قد أغلقت أبوابها عند هذه الساعة.

الخطوة الثانية:
أعد توجيه الحديث

في حال كنت تحب الاستماع إلى صديقك الذي يكلمك ولكنك لا تمتلك الوقت الكافي له فإنه من الممكن أن تؤجل استكمال الحديث إلى مرة أخرى.
ويمكن أن تحدد وقتاً آخر يمكن أن تتابع الحديث مع صديقك.
وفي هذه الحالة يمكن أن تقول لهذا الصديق إنك مستمتع بالحديث فعلاً وإنك تود أن تتابع الموضوع إلا أنك مشغول في الوقت الحالي، وأن تطلب منه أن يتصل في وقت لاحق لمتابعة الحديث معه.
كما أنه يمكن أن توضح له كم أنك فعلاً مشغول وأن تحدِّدا موعداً يمكن أن تلتقيا فيه معاً، وتتحدثا بشكل مفصل بهذا الموضوع، دون أن يطول الحديث على الهاتف.
ولكي تؤكد لصديقك أنك فعلاً تريد متابعة الموضوع معه وأنك ممتن لحديثه يفضل أن تقوم بتحديد موعد للحديث مجدداً دون أن تترك الموضوع معلقاً.

الخطوة الثالثة:
عرف صديقك بنفسك

على الرغم أنه من المفروض أن يعرف صديقُك تماماً شخصيتك إلا أنه في حال كنت تحب هذا الصديق وتريد أن تحافظ على صداقته فإنه من الضروري أن تعرفه على زوايا شخصيتك من جديد.
وأشار الخبراء إلى أن الصراحة بين الأصدقاء تعتبر من الأمور المهمة للغاية.
وفي هذه الحالة يمكن أن تقول لصديقك إنك تقدر فعلاً أنه يتضايق نوعاً ما عندما تقول له حجة ما، لتنهي الحديث إلا أن هذه هي شخصيتك.
كما أنك لا يمكن أن تتحمل أن تتكلم على الهاتف لفترة طويلة نسبياً.
هذا وبإمكانك أن تشير لصديقك أنك تشعر بالتحدث بأريحية وأنت تراه أكثر من الحديث عبر الهاتف وبذلك يمكن أن تجتمعا في وقت معين لتتحدثا بشكل مطول.

إلى ذلك لا يعتبر من الخطأ أن تقول لصديقك وبصراحة تامة إنك تحب صحبته وتحب حديثه ولكنك تخشى أن تدخل معه في حوار مطول عبر الهاتف كونه لا يعود يسمعك ويتابع في الكلام المتواصل.
ويمكنك أيضاً ألا تلوم صديقك وأن تقول له إنك أنت من لا يحب النقاش الطويل على الهاتف دون أن تقول له إن المشكلة تبدأ من عنده.

اعطيك طريقة حلوة من بنات افكاري

تكون جالس تكلم صديقك الثرثار
وتطلع الجوال من جيبك ع اساس
بتعمل شي ضروري وتضبطه ع نغمة
وترجعه بجيبك
وتواصل حديثك معه
وفي لحظة خبث تدخل يدك بجيبك
وتشغل نغمة الجوال
تروح تطلعه وتقوله معلش مكالمة مهمة
وتعمل نفسك بتتكلم بالجوال
وبعدها ترجع تقوله معلش في امر ضروري
لازم اسويه بسبب هذا الاتصال

وتختفي من المكان
بدون اي زعل

اش رايك تنفع؟؟؟؟
ههههههههههههههه

اشكرك على مانقلت لنا
تقبل مروري

لا ما تنفع
هكذا رح تجرحه

يعني تمشي وتسيبه لحاله

مشكور ع المرور

صيدلاني القلوب

ويمكن يرن ((اتصال حقيقي ))وقت التمثيل وتكون فضيحة عيك

ههههههههههههههههههههههههههههههه

عيب عليك اكيد رح اكون عامل احتياطي
بضغط ع زر الاختصار وبعمله صامت قبل ما اعمل نفسي بتكلم
خخخخخخخخخخخخخخ